نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعبئة جديدة في صفوف الاحتياط بالجيش الإسرائيلي استعدادا للقتال في غزة, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 11:41 صباحاً
أفادت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بوجود تحركات عسكرية جديدة بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عن طريق استدعاء ألوية احتياط إضافية خلال الأيام الأخيرة، بهدف التحضير لتوسيع عملياته في قطاع غزة.
وبحسب ما جاء في تقارير نشرها موقع "والا" الإخباري، فمن المقرر أن تتولى هذه القوات الاحتياطية مهام تختص بتأمين المناطق العازلة داخل قطاع غزة، وضمان حماية الحدود والمحاور الحيوية.
استعدادات بين صفوف قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية ضخمة
ولفت موقع "والا" الإخباري، إلى أن هذه التحركات الجارية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأتي ضمن سلسلة من الخطوات العملياتية التي يخطط لها الاحتلال، والتي ترمي إلى تنفيذ "مهمة عسكرية واسعة النطاق" دون الإعلان عن تفاصيلها بعد، ولكن من المرجح أن تكون استكمالاً للتصعيد المستمر الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر.
نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر المقبل
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن هناك مساع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وضع نهاية للحرب الدائرة في غزة منذ 18 شهرا، قبل حلول شهر أكتوبر المقبل، الأمر الذي يعتبره الحد الأقصى لاستمرار العمليات العسكرية.
وأفادت الصحيفة، بوجود رغبة كبيرة في الإسراع بإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بشرط توفر الظروف المناسبة على الأرض، وذلك نقلا عن مسؤول أمني رفيع المستوى.
نزع السلاح من حماس محور الخلاف في المفاوضات
ويمثل إصرار إسرائيل على إنهاء الوجود العسكري لحركة حماس داخل قطاع غزة، العقبة الأساسية في طريق إكمال المفاوضات بين حماس وسلطة الاحتلال، من أجل التوصل لاتفاق تهدئة بين الجانبين، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الشرط الإسرائيلي هو بمثابة خط أحمر لحركة حماس وسبق ورفضته بشكل قاطع.
تعثر المفاوضات
تأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه المفاوضات حول التهدئة متعثرة. ففي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحًا إسرائيليًا يقضي بهدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء.
وترفض إسرائيل مطلب حماس بإبرام اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وتُصر على استعادة جميع الرهائن ونزع سلاح كافة الفصائل، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية بشكل قاطع.
0 تعليق