نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما تفاصيل الاتصال الهاتفي بين محمد بن زايد والرئيس السوري أحمد الشرع؟, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 12:27 صباحاً
في خطوة تعكس متانة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، تناول خلاله الزعيمان سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بما يخدم تطلعات شعبيهما نحو مستقبل مزدهر ومستقر.
علاقات أخوية ورؤية مشتركة
جاء الاتصال في توقيت مهم تمر فيه المنطقة بتحولات استراتيجية وأزمات متشابكة، ما يعكس رغبة البلدين في تعزيز تنسيقهما حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يسهم في دفع الشراكة الإماراتية-السورية نحو آفاق جديدة من التعاون الفاعل والبناء.
الإمارات تجدد دعمها للشعب السوري
وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال حرص دولة الإمارات على دعم كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار والتنمية. وشدد سموه على أن الإمارات ستظل سنداً لسوريا وشعبها، وستواصل دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم وتعزيز السيادة الوطنية السورية وسلامة أراضيها، بعيداً عن أية تدخلات تمس وحدة البلاد.
ويأتي هذا التأكيد في إطار نهج الإمارات الراسخ تجاه التضامن العربي، حيث تبذل جهوداً دبلوماسية مكثفة لتقريب وجهات النظر ودفع مسارات الحلول السياسية التي تراعي وحدة الشعوب واستقرار الأوطان.
تقدير سوري للدور الإماراتي
من جانبه، عبّر الرئيس أحمد الشرع عن امتنانه العميق وتقديره الكبير للمواقف الإماراتية النبيلة الداعمة لسوريا في المحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بالدور الرائد لدولة الإمارات في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها. وثمّن الرئيس السوري تحركات الإمارات التي وصفها بـ"الحكيمة" في ظل التحديات المتصاعدة، لا سيما أنها تسهم في تخفيف حدة التوترات وتدفع نحو حلول سلمية شاملة للأزمات.
التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية
وشهد الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات في الساحة الإقليمية، خصوصاً ما يتعلق بملفات الأمن الإقليمي، والتنسيق العربي، والتحديات التي تواجهها المنطقة ككل. ويبدو واضحاً من هذا الحوار أن البلدين يتشاركان رؤية موحدة ترتكز على العمل المشترك لتعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم المبادرات التي تصب في مصلحة الشعوب العربية.
دبلوماسية إماراتية فاعلة
وتأتي هذه المحادثة ضمن سلسلة من التحركات الإماراتية النشطة الهادفة لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. ويؤكد المراقبون أن دولة الإمارات تواصل لعب دور محوري في دعم الدول الشقيقة، مستفيدة من مكانتها الدولية وقدرتها على الوساطة الفاعلة، لا سيما في القضايا الحساسة والمتشابكة.
ويعكس الاتصال بين سمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس السوري أحمد الشرع استمرار التوجه الإماراتي الذي لا يرى في استقرار سوريا خياراً، بل ضرورة استراتيجية لحماية الأمن القومي العربي، وإعادة التوازن إلى الإقليم الذي عانى من ويلات الحروب والصراعات لسنوات طويلة.
الإمارات، محمد بن زايد، أحمد الشرع، سوريا، الإمارات وسوريا، الاتصال الهاتفي، العلاقات الإماراتية السورية، دعم سوريا، استقرار سوريا، الأمن الإقليمي، السياسة الإماراتية، الإمارات تدعم سوريا، التضامن العربي، القضايا الإقليمية، الأمن العربي، الوحدة السورية، الشيخ محمد بن زايد، الرئيس أحمد الشرع.
0 تعليق