ترامب يفاجئ الجميع ويعلن تأييده لإيران.. ولكن

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يفاجئ الجميع ويعلن تأييده لإيران.. ولكن, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 09:45 صباحاً

في مقابلة تلفزيونية أثارت الكثير من الجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يدعم إيران بشكل كامل، لكنه في الوقت ذاته شدد على أنه لن يسمح لها بأن تتحول إلى قوة نووية. وأكد ترامب خلال ظهوره على قناة فوكس نيوز، أن هدفه هو أن يرى إيران مزدهرة اقتصاديًا وقادرة على بناء مستقبل مستقر، لكنه أضاف بحزم: "لن تكون إيران أبدًا قوة نووية".

محادثات نووية بين إيران وأمريكا دون تقدم حقيقي

تأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر، بالتزامن مع انخراط مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في جولات من المحادثات النووية التي وُصفت بأنها الأرفع منذ سنوات. وتركز هذه المحادثات على سبل تقليص التهديد النووي الإيراني، ومحاولة التوصل إلى اتفاق يضمن عدم تطوير إيران لأسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. ورغم أن مجرد انعقاد هذه الجلسات يمثل إنجازًا دبلوماسيًا، إلا أن المراقبين يعتقدون أن فرص تحقيق اختراق حقيقي لا تزال محدودة.

الملف النووي الإيراني يشكل خطًا أحمر لواشنطن

تعتبر الإدارة الأمريكية أن مواصلة إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم يمثل تهديدًا مباشرًا ويعد بمثابة "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه. وعلى الجانب الآخر، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وهو ما ترفضه واشنطن بشدة، مستندة إلى تقارير دولية تشير إلى وجود نوايا إيرانية خفية لتطوير برنامج عسكري.

ترامب يلوح بالخيار العسكري ويدعو للتعاون مع إسرائيل

ولم يكتف ترامب بالتلميحات الدبلوماسية، بل أشار صراحة إلى إمكانية استخدام القوة العسكرية، في حال فشلت الجهود السياسية. وصرح خلال زيارته الحالية إلى الشرق الأوسط بأن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربات عسكرية دقيقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، بمشاركة مباشرة من إسرائيل. وأضاف: "إذا لم تتعاون إيران، فسنتصرف بقوة لحماية الأمن العالمي".

التوترات الإقليمية مرشحة للتصعيد

تصريحات ترامب، التي تجمع بين لغة التهديد والدعم، تزيد من حالة الغموض بشأن الموقف الأمريكي من إيران. ويرى مراقبون أن هذه اللهجة المتقلبة قد تسهم في تأجيج التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل التقارب الأخير بين السعودية وإيران، والذي قد يتأثر سلبًا بأي تصعيد جديد. وبينما تتابع الدول الكبرى هذه التطورات بحذر، يبقى مستقبل الملف النووي الإيراني معلقًا على مدى جدية الأطراف في التوصل إلى حلول سلمية، تجنب المنطقة خطر المواجهة العسكرية المفتوحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق