خطير: محاولة اغتيال الرئيس الروسي ”بوتين” بطائرات مسيرة.. نجى بآخر لحظة وهذا ما حدث!

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطير: محاولة اغتيال الرئيس الروسي ”بوتين” بطائرات مسيرة.. نجى بآخر لحظة وهذا ما حدث!, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 12:05 صباحاً

في تصعيد دراماتيكي للحرب بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت موسكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال وُصفت بأنها "مدروسة ومباشرة"، أثناء زيارته الأخيرة إلى مقاطعة كورسك، شمال غربي البلاد.

ووفق ما أوردته وكالة RBC الروسية وتناقلته وسائل إعلام دولية، تعرّضت مروحية بوتين لهجوم جوي ضخم بطائرات دون طيار، في 20 مايو 2025، خلال أول زيارة له إلى كورسك منذ مارس، بعد استعادة المنطقة من القوات الأوكرانية بمساندة وحدات كورية شمالية.

46 طائرة مسيّرة.. ومروحية بوتين في قلب الهجوم

الفريق يوري داشكين، قائد فرقة الدفاع الجوي في كورسك، صرّح بأن الهجوم تركز على "المجال الجوي لطائرة الرئيس"، مؤكدًا أن المروحية كانت "الهدف المركزي في هذا الهجوم المعادي واسع النطاق". وأوضح أن الدفاعات الجوية الروسية تمكّنت من إسقاط 46 طائرة مسيّرة أوكرانية في اللحظة الحرجة، واصفًا العملية بأنها "هجوم غير مسبوق".

المصادر العسكرية الروسية وصفت الحادثة بأنها "فخ دموي" كاد أن يوقع بوتين، مشيرة إلى أن التوقيت والمكان يوحيان بمحاولة استهداف شخصية الرئيس بشكل مباشر. ولم تقدم موسكو حتى الآن أدلة تؤكد ما إذا كانت أوكرانيا تملك معلومات استخباراتية دقيقة عن تحركات الرئيس الروسي.

صحيفة كييف إندبندنت، التي نقلت الخبر، أوضحت أنها لم تتمكن من التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأوكراني بشأن الحادثة. كما لم تُقدم السلطات الروسية أدلة ملموسة تدعم مزاعم محاولة الاغتيال.

ويرى بعض المراقبين الأوكرانيين أن القصة قد تكون جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز صورة بوتين داخليًا كزعيم "في مرمى الخطر"، ومحاولة حشد دعم شعبي في ظل التصعيد المتواصل.

زيارة بوتين إلى كورسك جاءت في أعقاب توغل أوكراني كبير في أغسطس 2024، سُجّل كأول غزو أجنبي للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. وقد استعادت القوات الروسية السيطرة على أجزاء واسعة من المقاطعة في مارس، ما جعل الزيارة بمثابة "استعراض رمزي" للقوة والسيطرة.

تزامن الهجوم المزعوم على بوتين مع أكبر عملية جوية في الحرب حتى الآن، حيث أطلقت روسيا مؤخرًا وابلًا من 367 طائرة مسيّرة وصاروخًا على مدن أوكرانية، أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال في مدينة جيتومير.

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى كسر "صمتها" إزاء التصعيد الروسي، محذرًا من أن غياب الرد الدولي "يشجّع بوتين على مواصلة العدوان".

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي وقت سابق من العام، زعم الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أن إدارة الرئيس بايدن حاولت اغتيال بوتين، وهي ادعاءات نفتها موسكو على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، مؤكدًا أن الزعيم الروسي "يحظى بحماية مشددة من أي تهديدات محتملة".

وبينما لم تُقدم روسيا حتى اللحظة أي أدلة دامغة تدين أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس، تثير الحادثة مخاوف جدية من احتمال انتقال الحرب إلى مستوى جديد من المواجهات المباشرة، حيث يصبح رأس الدولة الروسية هدفًا صريحًا في معركة لا تزال مفتوحة على جميع السيناريوهات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق