نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة حياة إسماعيل ياسين من ميدان "الكسارة" بالسويس إلى كازينو الست, اليوم السبت 24 مايو 2025 10:15 صباحاً
نشأة اسماعيل ياسين
بدأ إسماعيل المولود في ميدان "الكسارة" بمدينة السويس في ١٥ سبتمبر سنة ۱۹۱۲ حياته الفنية مطربا، فقد كان يعشق الغناء لكن الجمهور لم يتقبله بشكل جيد، خصوصا أن هيئته لم تساعده على المضى في طريق الغناء، فقد كانت الناس تضحك من طريقته، فالتفت سريعا لهذا الأمر بأنه يستطيع أن يضحك من القلب وتحول إلى منولوجست في كازينو الست بديعة مصابني خصوصا وأنه كان يقدم المنولوجات بطريقة تخصه تماما وكان يؤديها بحركات تمثيلية رائعة ، وناقش من خلال منولوجاته القضايا والظواهر الاجتماعية التي كانت موجودة في هذا الوقت من الثلاثينيات، وقد لفت الأنظار بشدة اليه ابتداء من مونولوجه الاول "مات مات.. لسه بتغمز للستات" ، ويحتضته على الكسار ليكون مونولوجست الفرقة وتخرج مونولوجاته " الحسود " و"كل ما افوت ع البنك الأهلى " إلى حناجر الناس يرددونها ويتمثلونه وهو يؤديها بخفة روح طبيعية، وتلمح نجاحه شركات الاسطوانات فتسجل اسطواناته حتى قبل أن يعرفه الجمهور العريض عن طريق الاذاعة، ويتفرد اسماعيل بس بانه اول مونولوجست تسجل له اسطوانات تباع بعشرات الألوف، وسحب الضوء عن سيد المونولوج قبل اسماعیل ياسين مباشرة الفنان سید سلیمان، وهنا تتجلي اخلاقيات هذا الجيل من الفنانين الاصلاء سید سلیمان يبشر باسماعيل ياسين ويصرح بأن " لون هذا المنلوجست الجديد سيعيش اكثر من لوني "، وكذلك يصرح اسماعيل ياسين بفضل سید سليمان وبالاستاذية، ويمثل الكسار مجموعة من الافلام الناجحة يلمع فيها اسماعيل ياسين إلى جانبه ويسطع نجمه للصعود، فتتوالى افلامه التي يحمل وحده بطولتها والتي يكون نجاحها الطاغي مدينا لاسمه وحده ، حتى قاربت ٥٠٠ فیلم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق