الرئيس عون لباراك: الجيش يواصل تطبيق الـ1701 لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس عون لباراك: الجيش يواصل تطبيق الـ1701 لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 05:34 مساءً

أكّد رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​، أنّ "​لبنان​ يتطلّع إلى دعم الولايات المتّحدة الأميركيّة في ما يقوم به لإعادة النّهوض على مختلف المستويات، وفي مقدّمة ذلك تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، من خلال انسحاب القوّات الإسرائيليّة من التلال الخمس الّتي تحتلّها، وقف الأعمال العدائيّة، والتّمديد للقوّات الدّوليّة في الجنوب "​اليونيفيل​" الّتي تعمل بالتّنسيق مع الجيش اللّبناني على تطبيق ​القرار 1701​؛ وصولًا إلى الانتشار حتّى الحدود المعترف بها دوليًّا".

وأشار، خلال لقائه سفير الولايات المتّحدة الأميركيّة في تركيا والمبعوث الخاص للرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في الملف السّوري ​توماس باراك​ في قصر بعبدا، بحضور السّفيرة الأميركيّة في بيروت ليزا جونسون، إلى أنّ "لبنان قرّر زيادة عديد الجيش في جنوب اللّيطاني حتّى عشرة آلاف جندي"، لافتًا إلى أنّ "وجود ​الجيش اللبناني​ في المناطق الحدوديّة، يطمئن الأهالي ويعزّز دور مؤسّسات الدّولة في المدن والقرى الجنوبيّة".

وشدّد الرّئيس عون على أنّ "وحدات الجيش المنتشرة جنوب اللّيطاني تواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقًا كاملًا، لجهة إزالة المظاهر المسلّحة ومصادرة الأسلحة والذّخائر، ومنع أي وجود مسلّح غير الأجهزة الأمنيّة، لكن تعذّر عليها حتّى الآن استكمال مهمّتها نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتّلال الخمس ومحيطها".

وفيما نوّه بـ"الدّعم الّذي تقدّمه الولايات المتّحدة للجيش اللّبناني"، أعرب عن أمله في "مواصلة هذا الدّعم، لاسيّما لجهة تجهيز الجيش بالأعتدة والمعدّات والآليّات اللّازمة الّتي تساعد على إتمامه مهمّاته بشكل كامل".

كما شرح للموفد الأميركي "ما تقوم به الحكومة في مجال الإصلاحات الماليّة والاقتصاديّة، بالتّعاون مع مجلس النّواب"، مركّزًا على أنّ "مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقّف، بالتّزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسّسات الدّولة وأجهزتها، لتواكب التطوّر في مختلف المجالات".

وتطرّق البحث أيضًا إلى الخطوات الّتي يتّخذها لبنان تحقيقًا لمبدأ حصريّة السّلاح، فأكّد الرّئيس عون أنّ "الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصّعيدَين اللّبناني والفلسطيني"، معربًا عن أمله في أن "تتكثّف بعد استقرار الوضع الّذي اضطرّب في المنطقة، نتيجة احتدام الصّراع الإسرائيلي- الإيراني".

وعن العلاقات اللّبنانيّة- السّوريّة، أوضح أنّه "يوجد شقّان في هذا الإطار، الأوّل يتعلّق بموقف لبنان الدّاعي إلى عودة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم"، مركّزًا على "أهميّة الدّعم الأميركي لهذا الموقف".

وبيّن أنّ "الشّق الثّاني يتناول العلاقات الثّنائيّة، إذ يتطلّع لبنان إلى تفعيلها، لاسيّما لجهة المحافظة على الهدوء والاستقرار على الحدود اللّبنانيّة- السّوريّة من جهة، وترسيم الحدود البحريّة والبرّيّة بما فيها مزارع شبعا. واقترح لبنان على الجانب السّوري تشكيل لجان مشتركة للتّنسيق في مختلف المجالات لاسيّما في المجال الأمني".

وكان باراك قد نقل إلى الرّئيس عون، تحيّات الرّئيس الأميركي دونالد ترامب و"تأكيده على الرّغبة الأميركيّة في مساعدة لبنان على تجاوز الظّروف والتحدّيات الّتي يواجهها"، بحسب مكتب الإعلام لرئاسة الجمهوريّة.

وأكّد الموفد "الدّعم الأميركي للجيش اللّبناني وللإجراءات الّتي يتّخذها الحكم في لبنان، على الأصعدة الأمنيّة والاقتصاديّة والماليّة". وقدّم سلسلة اقتراحات تندرج في إطار الدّعم الأميركي، لافتًا إلى "أهميّة استقرار الأوضاع على الحدود الجنوبيّة من جهة، والحدود السّوريّة من جهة أخرى".

وعرض تصوّر بلاده للأوضاع في المنطقة وطرق معالجتها، معلنًا أنّ "ترامب يرغب في مساعدة لبنان والدّول المجاورة له، لتنعم بالأمان والاستقرار والسّلام".

وحمّل الرّئيس عون السّفير باراك تحيّاته إلى ترامب، وشكره على اهتمامه بلبنان، متمنّيًا للموفد الأميركي "التّوفيق في المهمّة الّتي أوكلها إليه الرّئيس الأميركي ومعالجة الملفّات الّتي تسلّمها، ومنها الملف اللّبناني".

وغادر باراك قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق