الحوثي يستسلم .. حملة إعلامية تكشف زيف شعارات الميليشيا

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحوثي يستسلم .. حملة إعلامية تكشف زيف شعارات الميليشيا, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 09:45 صباحاً

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تحت وسمي "#الحوثي_سبب_دمار_اليمن" و"#ليلة_الاستسلام"، وذلك تزامناً مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن استسلام جماعة الحوثي والاتفاق على وقف العمليات الإرهابية في البحر الأحمر مقابل وقف الضربات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت مصادر إعلامية أن أوامر صدرت من طهران إلى ميليشيا الحوثي بإعلان استسلامها، لتنكشف بذلك حقيقة ادعاءات الميليشيا بإسناد غزة، والتي تبين أنها لم تكن سوى ستار لمصالح ملالي طهران.
وأكد الناشطون أن الحوثيين ليسوا سوى أداة إيرانية تعمل على تدمير اليمن خدمة لأجندة طهران الإقليمية.
وأشار المشاركون في الحملة إلى أن استسلام الحوثي و"ركوعه" أمام الأمريكيين لم يكن حرصاً على اليمن أو دماء اليمنيين، بل جاء خضوعاً لأوامر إيران بعد أن اهتزت مصالحها.
وشددوا على أن الميليشيا استمرت في تدمير البنية التحتية لليمن ونهب مقدرات اليمنيين دون أي اعتبار، وأن الأولوية كانت دائماً لمصالح إيران.
واعتبر الإعلاميون أن استسلام الحوثي تحت أقدام صانعيه في طهران، وسعيه للترويج لمخرج أمام أتباعه، لن يمحو حقيقة أن هذه الميليشيا دمرت مقدرات اليمن وقامرت بمصالح شعبه، ثم باعت قضيته بثمن بخس عندما تعرضت إيران للخطر. وأكدوا أن التاريخ لن يرحم، وأن اليمنيين لن ينسوا هذه الجرائم.
وأوضح الناشطون أن الحوثي لم يكن يوماً يمنياً، بل كان مجرد أداة وذراع إيرانية لتنفيذ أجندة طهران الإقليمية على حساب اليمن ومقدراته.
وأكدوا أن انكشاف هذه الحقيقة جاء مع أول تهديد لإيران، حيث أسقط الحوثي السلاح ورفع راية الاستسلام، ما يؤكد أن ما كان يُسمى "إسناد غزة" لم يكن سوى خدمة مدفوعة الأجر لإيران.
واختتمت الحملة بالتأكيد على أن الحوثي لم يكن يوماً صاحب قرار، بل كان وما يزال أداة قدمت مصالح اليمن دفاعاً عن إيران، وأنه استمر في حماقاته وشعاراته الفارغة حتى صدرت الأوامر من طهران بالاستسلام والتوقف بعد أن دُمر اليمن، مشددين على أن من يستسلم بأمر خارجي لم يكن يوماً صاحب قضية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق