رسائل لبنانية وتحذيرات إسرائيلية: الاحتلال يهدد الاستقرار والرهائن يكشفون هشاشة الحكومة

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسائل لبنانية وتحذيرات إسرائيلية: الاحتلال يهدد الاستقرار والرهائن يكشفون هشاشة الحكومة, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 04:13 مساءً

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تزايدت التصريحات السياسية من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لتكشف عن عمق الأزمة الممتدة بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان من جهة، والانقسامات الحادة داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة والملف الإنساني المتعلق بالرهائن من جهة أخرى. 
وفيما دعا لبنان المجتمع الدولي لدعم استقراره والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات، صعّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقاداته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه باستخدام المؤسسات الأمنية لأغراض شخصية، والتقاعس في ملف الأسرى.

الرئاسة اللبنانية: استقرار لبنان مصلحة دولية

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن استقرار لبنان هو مصلحة مشتركة، ليس فقط للبنانيين بل للولايات المتحدة والمجتمع الدولي ككل، داعيًا واشنطن إلى لعب دور فاعل في حماية أمن البلاد. 
كما شدد على تمسك بلاده بعودة النازحين السوريين، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيساعد على تحقيق هذه العودة بشكل آمن وطوعي.

الاحتلال الإسرائيلي 

الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة

من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى تشكل خرقًا واضحًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، داعيًا إلى تفعيل آلية مراقبة دولية لوقف هذه انتهاكات الاحتلال. 
وأضاف أن لبنان ملتزم بالاتفاقات الدولية، لكنه شدد على ضرورة انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي اللبنانية، بما في ذلك التلال الخمسة المحتلة، وإلا فإن الاستقرار سيكون مهددًا.

لبيد يصعّد ضد نتنياهو: فشل ذريع في غزة

في الجانب الإسرائيلي، نقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة يائير لابيد سلسلة من الانتقادات الحادة لحكومة نتنياهو، معتبرًا أن استمرار الحرب دون أهداف واضحة هو وصفة للفشل. 
واتهم لابيد نتنياهو بتحويل جهاز الشاباك إلى جهاز شخصي، والسعي لصرف الانتباه عن فضائح مالية عبر تضخيم قضايا أمنية.

وأشار إلى أن نتنياهو كشف تفاصيل عملية البيجر بشكل غير مسؤول، مما قد يعرض مستقبل العمليات الاستخباراتية للخطر مقابل مكاسب إعلامية. 
كما أشار إلى أن الحكومة التي تعجز عن إعادة المخطوفين منذ أكثر من عام ونصف، لن تتمكن من تحقيق انتصار عسكري.

أصوات الأسرى وأهلهم: أين الرهائن؟

من جانب آخر، تصاعدت أصوات عائلات الرهائن في غزة، حيث عبروا عن غضبهم من تخبط الحكومة الإسرائيلية في معالجة القضية.
ووفق قناة "القناة 12"، فإن ممثلي العائلات اشتكوا من التناقضات بين ما يُقال لهم في الاجتماعات وما يحدث على الأرض. 
وطالبوا نتنياهو بإعادة جميع المخطوفين دون استثناء، معتبرين أن مواصلة الحرب تهدد حياتهم ولا تقدم أي حل.
بين رسائل لبنان المطالبة بوقف الاعتداءات، وتحذيرات المعارضة الإسرائيلية من فشل نتنياهو، تزداد تعقيدات المشهد السياسي والعسكري في المنطقة. 
ومع تدهور الثقة في القيادات، تظل الملفات الإنسانية، وعلى رأسها قضية الأسرى، جرحًا نازفًا في ضمير المجتمع الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق