في إحياءٍ معبر ومليء بالتقدير، وجه وزير الشباب والرياضة نايف البكري تحيةً صادقة إلى المرأة العدنية، واصفاً إياها بأنها "النموذج الحي للنضال والصمود"، وذلك في ظل مواصلتها لمسيرتها النضالية عبر المطالبة بحقوقها المشروعة، وفي مقدمتها تحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء.

وقال البكري: "نحيي بكل فخر وإجلال المرأة العدنية الحرة، التي خرجت بصوتها الشجاع تطالب بحقها في أبسط مقومات الحياة، خدمة الكهرباء، وإن هذه المطالبة ليست مجرد طلب خدمي عابر، بل هي رمز حيّ للجرأة والشجاعة، وتعبير عن وعي مجتمعي عميق، وعن وجود امرأة لا تقبل التهميش ولا تستسلم للواقع المرير".

وأضاف الوزير البكري: "المرأة العدنية لم تكن يوماً على الهامش، بل كانت دوماً في قلب المعركة، وفي صدارة المشهد الوطني. إنها مثالٌ للصبر، ومصدر إلهام للأمل، وقدّمت تضحيات جسام لا يمكن وصفها؛ فقدت الزوج والابن والأخ والأب في ملحمة 2015، لكنها لم تنكسر، بل أصبحت سنداً للمقاومة، وركناً أساسياً من أركان الانتصار".

وتابع: "هي التي واجهت الحرب بصبر، والحصار بكرامة، والإهمال بعزة وكبرياء. تحية لكل امرأة عدنية، نبض الثورة، وشعلة التغيير، وضمير هذه المدينة العظيمة".

وتأتي تصريحات الوزير البكري في سياق تفاعل واسع مع الدور المتزايد الذي تلعبه المرأة العدنية في مختلف المجالات، سواءً في الدفاع عن كرامة المدينة خلال السنوات الماضية، أو في قيادة المبادرات المجتمعية اليوم، حيث باتت صوتها وحضورها عنواناً للتحدي والإصرار على استعادة الحياة الكريمة رغم كل الصعوبات.