وقف إطلاق النار لمدة شهرين.. مفاوضات حاسمة في الدوحة: إسرائيل وحماس على مفترق طرق

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وقف إطلاق النار لمدة شهرين.. مفاوضات حاسمة في الدوحة: إسرائيل وحماس على مفترق طرق, اليوم السبت 17 مايو 2025 09:34 مساءً

تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية. 
تأتي هذه المحادثات في وقت حساس، حيث تبحث الأطراف عن حلول لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام ونصف.

مفاوضات جديدة في الدوحة:

أعلنت حركة حماس عن بدء جولة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل في الدوحة، مؤكدة استعدادها للتعامل بإيجابية ومسؤولية مع الجهود المبذولة لتحقيق تقدم في المحادثات . 

من جانبه، أشار مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية التوصل إلى صفقة خلال أيام، تتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهرين مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين.

خلافات جوهرية تعرقل التقدم:

على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال هناك خلافات جوهرية بين الطرفين.
تصر إسرائيل على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وتفكيك القدرات العسكرية لحماس، بينما تطالب الحركة بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وضمانات دولية لإعادة الإعمار ورفع الحصار .

دور الوساطة الدولية:

تلعب كل من قطر ومصر والولايات المتحدة دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس. 
وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المحادثات، حيث قدم مقترحًا يشمل الإفراج عن عدد من الأسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار.
إلا أن حركة حماس قدمت تعديلات على المقترح، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر قبل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

ضغوط داخلية وخارجية:

تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من عائلات الأسرى، التي تطالب بإعادتهم إلى الوطن. 
في المقابل، تعاني مدينة غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الصحية، مما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق.

بينما تستمر المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة، يترقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجولة، التي قد تحدد مستقبل الصراع في قطاع غزة. 

في حال فشل المحادثات، قد تتجه المنطقة نحو تصعيد جديد، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق