شهدت ساحة العروض اليوم مواجهات متقطعة بين متظاهرين وقوات الأمن، وسط دعوات سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات وحقوق المواطنين، وفق ما رواه الناشط أحمد الرقب في توضيح مفصل نشر على منصاته الاجتماعية.

بداية التجمع والسلمية

أوضح الرقب أن التجمع بدأ بمشاركة مجموعة من الشباب للمطالبة بحقوقهم، حيث انضم إليهم آخرون رفعوا شعارات تدعو إلى "استعادة الجنوب"، لكن الحضور حاولوا توحيد الصفوف تحت مطالب مشتركة تركز على الخدمات وتجنب الفرقة.

تصاعد التوتر والاستفزازات

بعد ذلك، ووفقًا للرقب، عاد بعض المشاركين إلى "العجين" (الاحتجاج العنيف)، حيث قاموا برمي الحجارة ودباب الماء على المنصة وقوات الأمن، وسط شعارات استفزازية موجهة ضد العسكر والمجلس الانتقالي. وأكد أن الأمن تعامل بصبر في البداية، لكن الضغط زاد مع تزايد الحشود وتصاعد الاستفزازات.

إطلاق نار وإصابة شاب

أفاد الرقب بأن الوضع تطور إلى إطلاق نار في الهواء بعدما قام بعض الأشخاص برمي الحجارة على قوات الأمن، مما دفع إحدى الفرق الأمنية إلى التدخل لتفريقهم، فيما تم إلقاء القبض على شاب.

دعوة للحفاظ على السلمية

اختتم الرقب توضيحه بالتأكيد على أن المشاركين حاولوا الحفاظ على سلمية الوقفة، معربًا عن أسفه لفقدان بعض المواطنين صبرهم، ودعا إلى تحسين الأوضاع وتجنب التصعيد. ووعد بتفصيل أهداف الثورة ومطالب المحتجين في منشور لاحق.

ردود الفعل والمتابعة

لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات الأمنية أو المجلس الانتقالي حول الأحداث حتى لحظة نشر هذا الخبر، بينما تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر بعض الاشتباكات واستخدام قنابل الدخان.

يُذكر أن ساحة العروض شهدت في الفترة الأخيرة عدة تجمعات احتجاجية، لكن اليوم شهد تصعيدًا غير مسبوق، مما يطرح تساؤلات حول تداعياته على الاستقرار في المنطقة.

ختامًا، لا تزال الأجواء متوترة، مع تداول أنباء عن إجراءات أمنية مشددة حول الساحة، في انتظار أي تطورات أو بيانات رسمية توضح الموقف.