فارس شمعون بعد إقالته من منصب مفوّض "الوطنيين الأحرار" في زحلة والبقاع: بعتُم أنفسكم لـ"القوات"

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فارس شمعون بعد إقالته من منصب مفوّض "الوطنيين الأحرار" في زحلة والبقاع: بعتُم أنفسكم لـ"القوات", اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 04:55 مساءً

أشار المفوض السابق لحزب "الوطنيين الأحرار" في زحلة والبقاع فارس شمعون، بعد بيان سابق من الحزب أعلن فيه عن إقالة شمعون من منصبه، إلى أنّ "بيانكم الأخير الّذي أعلنتم فيه "إقالتي" من مهامي كمفوّض زحلة والبقاع لا يساوي الحبر الذي كُتب به، ولا يحمل أي شرعيّة سياسية أو حزبية أو أخلاقية. هو مجرّد محاولة رخيصة للهروب من مسؤوليّتكم الكاملة عن فشل التحالفات وعن إذلال الحزب في زحلة، بعدما بعتم كرامته ومفوضيّته بثمنٍ بخس في بازار تحالفٍ هجين ومشبوه مع حزب القوات اللبنانية".

وقال: "تزعمون أنني تصرّفت بشكلٍ فردي؟ كفى تضليلاً. كل خطوة تمّت في مسار دعم لائحة رؤيا وقرار كانت بعلم وموافقة ثلاثية منكم شخصيًا كرئيس الحزب كميل دوري شمعون، وأمين الداخلية كميل جوزيف شمعون، وعضو المجلس السياسي كريم كميل شمعون. التنسيق كان مباشرًا، والتأييد واضحًا، وهمّكم الوحيد كان: "أوعا يزعلوا القوات"، أما همّي الوحيد فكان: كرامة الحزب وزحلة فوق كل اعتبار".

وأضاف شمعون "إذا كنتم تعتقدون أن حزب "القوّات" في زحلة يعتبركم شركاء، فأقولها لكم بصراحة جارحة: "حزب القوات مش قاشعين حزبكم، ولا معتبرينكم رقم". ومع ذلك، بعتم أنفسكم لهم".

وسأل: "لماذا لم تُصدروا هذا "البيان البطولي" قبل الانتخابات؟ لماذا انتظرتم بعد صدور النتائج لتتبرّأوا من خيار أنتم شركاء فيه منذ لحظته الأولى؟ هذا وحده كافٍ لإدانتكم، ولإثبات أنكم لا تملكون الجرأة لمواجهة الحقيقة، بل تهربون وتبحثون عن كبش محرقة. والسؤال الذي سيبقى مطروحًا أمام الجميع: هل القرار بإقالتي هو قرار نابع منكم كرئيس حزب، أم أنّه أمرٌ صادر عن معراب؟ كونوا صادقين لمرة واحدة، وقولوا الحقيقة للناس بدلًا من الاحتماء خلف أوامر غير سيادية".

وقال: "لأنني أؤمن بالمكاشفة، أُعلمكم وأُعلم الرأي العام أنني قدّمت استقالتي من مفوضيّة زحلة ثلاث مرات خلال السنوات الأخيرة، ورفضتموها في كل مرّة. لماذا؟ لأنكم تعرفون جيدًا أنني تحمّلت وحدي – طوال ثلاث سنوات ونصف – أكثر من 90% من أعباء المفوضية والفرع على نفقتي الخاصة. لأن أقل واجباتكم الحزبية لم تؤمّنوا منها شيئًا. هل كنتم تتأملون دعمًا من طرف لا يعترف أصلاً بوجودكم؟ عيب. أنا لم ولن أخن يوماً مبادئ المؤسّس كميل نمر شمعون، ولن أكون شاهد زور على انهيار الحزب الذي أسّسه مناضلون أحرار، لا موظفون ينتظرون تعليماتهم من الغير".

وتابع: "من المُعيب والمُخزي أن يتمّ التخلّي عن مفوضيّة ناضلت وصمدت وتحمّلت وحدها الأعباء، مقابل تحالفات وهمية ورضى خارجي. من المُعيب أن يُرمى المناضلون على قارعة الطريق لأنهم لم يساوموا على كرامتهم. دم شهداء الأحرار وأحرار زحلة ليسوا للبيع. أنا، فارس شمعون، لم أكن موظّفًا عند أحد، ولم أكن في يوم من الأيام تابعًا، ولن أكون شاهد زور. نعم، أنا اليوم خارج الحزب بقراركم، لكنّي باقٍ في ضمير زحلة، وفي قلوب كل من لا يزال يؤمن أن "الوطنيين الأحرار" حزب كرامة لا حزب خنوع، وحزب رجالات لا مساومات"، وقال: "للثبات عنوان، وللرجال مواقف. وما هكذا تُكافأ النضالات".

وفي وقت سابق، أعلن حزب الوطنيين الأحرار إقالة مفوّض زحلة والبقاع، من منصبه، وذلك لـ"مخالفته قرار الحزب الّذي كان قد ترك حرّيّة الاقتراع للنّاخب الزّحلاوي، وقيامه بتصرّفٍ أحادي الجانب تمثّل في دعم لائحة رؤيا وقرار، بما يتعارض مع التّعميم الصّادر عن الحزب ولا ينسجم مع مواقفه وتحالفاته ضمن الثّوابت السياديّة والوطنيّة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق