نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخاب رئيس ونائب رئيس لاتحاد بلديات البحيرة, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 03:51 مساءً
بدعوة من قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه عُقد اليوم في سرايا جب جنين جلسة لانتخاب رئيس ونائب رئيس لاتحاد بلديات البحيرة، وبعد انعقاد النصاب القانوني وإجراء العملية الإنتخابية وفقاً للقوانين المعتمدة، تم انتخاب رئيس بلدية مشغرة السيد اسكندر بركة رئيساً لاتحاد بلديات البحيرة ورئيس بلدية لبايا المهندس سالم مصطفى نائباً لرئيس الإتحاد.
وهي المرة الأولى منذ اتفاق الطائف ورغم أن عدد رؤساء البلديات الشيعة سبعة وعدد رؤساء البلديات المسيحيين سبعة وعدد رؤساء البلديات السنة خمسة، فهي المرة الأولى التي يتم فيها التوافق على المداورة في رئاسة الإتحاد بين السنة والمسيحيين مناصفة(ثلاث سنوات لكل واحد)، واكتفاء الشيعة بموقع نائب الرئيس، بعد أن كان المعمول به عرفاً وليس قانوناً وعلى مدى عشرات السنوات هو تولي الرئاسة من قبل أحد رؤساء البلديات السنة، وذلك منذ العام 1998 وحتى اليوم، برغم ما ذكرنا من أن عدد رؤساء البلديات الشيعية سبعة من دون احتساب بلدية مشغرة، وعدد رؤساء البلديات السنة خمسة وعدد رؤساء البلديات المسيحيين سبعة ، لكن وبمبادرة من حزب الله كانوا قد طرحوها وتوافقوا عليها قبل عملية الإنتخاب مع النائب حسن مراد ومعظم الجهات المعنية، حيث قدم حزب الله اقتراحا بتولي رئاسة الإتحاد مناصفة ومداورة بين السنة والمسيحيين ويرضى الشيعة بنائب الرئيس للاتحاد لهذه الولاية فقط، لكن تم الإنقلاب على هذا الإتفاق في اللحظات الأخيرة من قبل البعض، وبإيعاز من إحدى الجهات السياسية من خارج البقاع الغربي، رغم محاولات من إحدى المرجعيات الدينية مع تلك الجهة السياسية لكن لم تنجح من أجل تسرية التوافق، حيث انتخب عدد من رؤساء البلديات بورقة بيضاء في الدورتين الأولى والثانية لعملية الإنتخاب. مع الإشارة إلى أن اقتراح حزب الله فيما يخص المداورة في الإتحاد هو على مستوى الولاية الحالية فقط، والطرح الكامل يقضي بأن يتم التناوب في المرات اللاحقة على رئاسة الإتحاد ونائب الرئيس لولايات كاملة بشكل عادل بين كافة مكونات بلديات الإتحاد.
هي صفحة انتخابية طويت، لتنطلق بعدها عجلة عمل الإتحاد خلال الأيام القادمة، رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعيشها البلديات والإتحادات في ظل عدم صرف أموالها من جهة، والموازنات التي لا تذكر والتي لا زالت وفق سعر صرف الليرة قبل الأزمة الإقتصادية، وهذا ما يعيق أي مشروع أو تطوير.
المصدر: مواقع
0 تعليق