مقترح أوروبي “شامل” لإيران في جنيف… والأخيرة تؤكد على ثوابتها وخطوطها الحمراء

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقترح أوروبي “شامل” لإيران في جنيف… والأخيرة تؤكد على ثوابتها وخطوطها الحمراء, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 04:31 مساءً

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ باريس وبرلين ولندن ستقدّم “عرضاً تفاوضياً شاملاً” للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل “القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة”.

ورأى ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه “يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية”.

وزعم ماكرون إن الملف النووي الإيراني “يشكل تهديداً ويجب ألا يكون هناك أيّ تراخ في هذا الأمر”، لكن “لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فقط”.

وأضاف أنّ “هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة” و”لا أحد يستطيع اليوم أن يحدّد بشكل قاطع مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60% (…). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضاً”.

كما دعا ماكرون العدو أيضاً إلى وقف ضرباته على “البنى التحتية المدنية” الإيرانية، وأكد أن “لا شيء يبرر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين”.

كما شدد على ضرورة عدم “نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضاً، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي”.

ومن المقرّر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف في وقت لاحق اليوم مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

ووفق “فرانس برس” فإنّ الأوروبيين ينسّقون جهودهم خلال غداء قبل الاجتماع المقرر عقده حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش).

وقال مصدر دبلوماسي لـ”فرانس برس” إنّ هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلاً “تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية، ويمكننا أن ننص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق”.

وأضاف المصدر أنّ “هذا سيكون نموذجاً للتفتيش يشبه ما تم تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج التي شهدت هزيمة صدام حسين”.

عراقجي: لا مفاوضات في ظل العدوان

من جهتها، أكدت ايران مجدداً أن لا تفاوض على الثوابت والخطوط الحمراء. وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أنّه “في الظروف الحالية، وفي ظلّ استمرار عدوان الكيان الصهيوني، لا نرغب في التفاوض مع أيّ أحد”.

وأشار عراقجي إلى أنّ “الأميركيين يرغبون في التفاوض وأرسلوا عدّة رسائل، لكننا قلنا بوضوح: طالما أنّ العدوان لم يتوقف، فلا مكان لأيّ حديث عن الحوار”.

وقال “نحن في حالة دفاع مشروع، والدفاع لا يمكن أن يتوقف. ليس لدينا أيّ حوار مع أميركا، باعتبارها شريكاً في هذه الجريمة. بعض الدول توسّطت، لكننا لم نتّصل بالأميركيين، وفي الظروف الحالية لن نفعل ذلك”.

وأكد الوزير الإيراني أنّ “الهجوم على المنشآت النووية جُرم لا يُغتفر، وقد نوقش هذا مراراً في المنظمات الدولية، وهم يعرفون ذلك. نعتبر الأميركيين شركاء ومتعاونين مع الكيان الصهيوني في هذه الهجمات”.

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق