نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة اخبار المنار الرئيسية ليوم الأربعاء في 25-6-2025, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 08:09 مساءً
هي بشائرُ الفتحِ التي أشعَلت اعراسَ النصر، من ايرانَ الى لبنانَ وما بينَهما كلُّ بقاعِ المستضعفينَ الواقفينَ بوجهِ الاستكبارِ الاميركي الصهيوني.
فكانت وقفةٌ فيها العنوانُ اَننا على العهدِ والوفاءِ من ابناءِ المقاومةِ في لبنانَ الى ايرانَ الثورةِ وقائدِها الاغلى الامامِ السيد علي الخامنئي، وتأكيدٌ انَ ما حققتهُ الجمهوريةُ الاسلاميةُ وشعبُها وقواتُها المسلحةُ من كسرٍ للهيبةِ الاميركيةِ وهتكٍ للعنجهيةِ الصهيونيةِ يؤسسُ لعهدٍ جديدٍ فيه الفتحُ الاكيد.
ومن حزبِ الله تاكيدٌ انَ “بشارةَ الفتح” الايرانيةَ ما هي إلا بدايةُ مرحلةٍ تاريخيةٍ جديدةٍ في مواجهةِ الهيمنةِ الأميركيةِ والعربدةِ الصهيونيةِ في المنطقة، معَ الوقوفِ الحاسمِ والثابتِ إلى جانبِ الجمهوريةِ الإسلاميةِ قيادةً وشعبًا في معركةِ الحقِ بوجهِ الباطل. معركةٌ اَثبتت بحسَبِ رئيسِ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبِ محمد رعد انَ الكيانَ العبريَ لم يُحقّق هدفَه منها، ولن يكونَ اداةَ ردعٍ في هذه المنطقةِ بعدَها. اما الجواب من النائب رعد للبعض في لبنان فهو ان بلدَنا لا يَحميهِ رعاةُ العدوانِ الصهيوني بل يحميهِ شعبُه .
في ايرانَ اعراسُ نصرٍ وشهادةٍ ولملمةٌ سريعةٌ للجراحِ بوحدةِ الشعبِ والقيادة، ورفعٌ لانقاضِ العدوانِ الصهيوني الاميركي ورسمُ قواعدَ اشتباكٍ عسكريٍ وسياسيٍ مع عمومِ الاعداء، باَنْ لو عُدتُم عُدنا وجعلنا جهنمَ للكافرينَ حصيرا ..
وعلى حصيرٍ من الخشيةِ والارباكِ يتقلبُ الصهيونيُ الذي يتحدثُ للمرةِ الاولى في تاريخِه عن عمليةِ اعادةِ الاعمارِ لكيانِه – واِن تمكنَ اَن يعيدَ بناءَ ما لحِقَ به من دمارٍ عمرانيٍ كبير – لكنه لن يستطيعَ اعادةَ اعمارِ هيبتِه ولا قوةِ ردعِه ولا مظلةِ الامنِ التي غطَّى بها مستوطنيهِ لعشراتِ السنين، فباتوا مكشوفينَ امامَ قوةِ الصواريخِ الايرانيةِ وعزيمةِ قرارِها الذي هو اشدُّ فتكاً.
اما الرئيسُ الاميركيُ العالقُ على اجنحةِ طائراتِه التي استهدفَت مُنشأة فوردو النووية، فيخوضُ معاركَ “دونكشوتية” معَ الاعلامِ الاميركيّ الذي فضحَ كَذِبَ ادعاءاتِه بتدميرِ المنشآتِ النوويةِ الايرانيةِ وتعطيلِ برنامجِها النووي، مؤكدينَ كما بياناتِ وكالةِ الاستخباراتِ الاميركيةِ انها ضرباتٌ محدودةُ التأثير، اما تأثيرُ الضربةِ التي اصابت دونالد ترامب ورفيقَه بنيامين نتنياهو وتداعياتُها السياسيةُ فيبدو انه كبيرٌ جداً، حتى ظهَرَ التناقضُ والارتباكُ مع كلِّ اطلالة ٍعلى منبرٍ او الادلاءِ بتصريحٍ او موقف..
المصدر: موقع المنار
0 تعليق