نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موسكو تقترح جولة محادثات جديدة وكييف تطالب بالاطلاع على شروطها للسلام, اليوم الخميس 29 مايو 2025 02:11 صباحاً
اقترحت موسكو الأربعاء عقد جولة جديدة من المحاثات المباشرة مع كييف في اسطنبول الاثنين المقبل، لتقديم مسودة "مذكّرة" سلام تتضمّن شروطها لإنهاء الحرب، في خطوة ردّت عليها أوكرانيا بالقول إنّها بحاجة للاطلاع مسبقا على الشروط الروسية لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج.
وفي الأشهر الأخيرة، تسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنّ موسكو رفضت مرارا الدعوات إلى وقف إطلاق نار غير مشروط.
وفي 16 أيار/مايو، عقد الوفدان الروسي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات، من دون إحراز تقدّم.
وأعلنت أوكرانيا أنها قدمت شروطها للسلام إلى روسيا، مطالبة موسكو بالقيام بالمثل.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في منشور على منصة إكس "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم". وأضاف "لدى الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل... لتقديم وثيقته لمراجعتها. يجب أن تكون الدبلوماسية موضوعية، ويجب أن يُسفر الاجتماع المقبل عن نتائج".
ورغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي تسبّب بها الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.
وقتل عشرات آلاف الأشخاص وتعرّض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير فيما بات الجيش الروسي يسيطر على نحو خُمس الأراضي الأوكراني، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
- "خيبة أمل كبيرة" -
والأربعاء، أعلنت روسيا أنها ستقدّم "مذكرة" تتضمّن شروطها للسلام في محادثات ستُعقد الإثنين المقبل في اسطنبول، مشيرة إلى أنّ وزير خارجيتها سيرغي لافروف أَطلع نظيره الأميركي ماركو روبيو على التحضيرات في هذا المجال.
وقال لافروف في بيان إن "وفدنا (...) مستعد لتقديم هذه المذكرة الى الوفد الاوكراني والإدلاء بالتوضيحات الضرورية خلال جولة ثانية من المفاوضات المباشرة في اسطنبول الإثنين في الثاني من حزيران/يونيو".
وأتى هذا الحراك الدبلوماسي في ظل تبادل أوكرانيا وروسيا هجمات جوية ضخمة في الأسابيع الأخيرة.
من جانبه، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين عن شعوره بـ"خيبة أمل كبيرة" جراء القصف الروسي خلال إجراء عملية التفاوض، لكنّه رفض الدعوات لفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وقال ترامب "إذا كنت أعتقد أنني قريب من التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد أن أفسد الأمر بالقيام بذلك".
وفي وقت سابق الأربعاء، رفض الكرملين دعوة الرئيس الأوكراني لعقد قمة ثلاثية مع الرئيسين ترامب وبوتين.
وقالت موسكو إنّ اجتماعا كهذا لن يحصل، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات "متينة".
- روسيا تبحث دائما عن "أسباب" -
وخلال مفاوضات اسطنبول، تعهّد الجانبان القيام بعملية تبادل غير مسبوقة للأسرى، شملت ألف اسير من كل جانب وأنجزت نهاية الأسبوع الفائت.
والأربعاء، اتهم زيلينسكي موسكو بتعطيل عملية السلام وعدم الرغبة في وقف غزوها لأوكرانيا.
وقال في مؤتمر صحافي في برلين إلى جانب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، "سيبحثون باستمرار عن أسباب لعدم إنهاء الحرب".
من جهته، قال ميرتس إنّ ألمانيا ستساعد أوكرانيا في تطوير أسلحة جديدة بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف في الأراضي الروسية.
إلى ذلك، أفاد زيلينسكي بأن موسكو "تحشد" أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية (شمال شرق) حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى في موازاة سعيه لإقامة ما وصفه بوتين بأنه "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت روسيا الأربعاء أن قواتها سيطرت على قرية في منطقة سومي.
أ ف ب
0 تعليق