تفاصيل الضربة الحاسمة: 6 طائرات بي-2 تدمر منشآت نطنز وفوردو النووية.. وترامب يعلن نهاية البرنامج الإيراني

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل الضربة الحاسمة: 6 طائرات بي-2 تدمر منشآت نطنز وفوردو النووية.. وترامب يعلن نهاية البرنامج الإيراني, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 04:24 صباحاً

في تطور عسكري كبير، شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً جوياً مفاجئاً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، من بينها نطنز وفوردو، مستخدمة ست قاذفات شبح من طراز B-2، حملت كل واحدة منها ثمان قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57.

الهجوم انطلق من قاعدة أمريكية في المحيط الهندي، وتم تنفيذه بدقة عالية بعد اختراق الدفاعات الإيرانية، ووجهت الضربات مباشرة إلى منشآت التخصيب وأماكن تحت الأرض، يُعتقد أنها تضم أجهزة الطرد المركزي ومخازن اليورانيوم المخصب.

المواقع المستهدفة شملت:

• نطنز: أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتُعد المنشآت التحتية فيه العمود الفقري للبرنامج النووي الإيراني.

• فوردو: منشأة تحت الأرض بُنيت في منطقة جبلية لتفادي القصف الجوي.

• موقع ثالث لم يتم الإعلان عنه رسمياً، لكن التقديرات تشير إلى أنه مركز أبحاث أو قيادة نووية.

في أول تصريح له بعد العملية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “لقد انتهى البرنامج النووي الإيراني. لقد أرسلنا رسالة لا تحتمل التأويل”. هذا التصريح القاطع يشير إلى أن واشنطن اتخذت قرار الحسم النهائي بشأن ملف إيران النووي.

إيران بدورها لم تصدر رداً مباشراً على حجم الأضرار، ووصفتها عبر وكالة فارس بـ”المحدودة”، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد، بينما أفاد شهود عيان في نطنز بسماع دوي انفجارات قوية واندلاع حرائق تحت الأرض.

وتحمل هذه الضربة رسائل متعددة:

1. القضاء على القدرات النووية الإيرانية قبل بلوغ “مرحلة القنبلة”.

2. حماية التفوق الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة.

3. تعزيز صورة إدارة ترامب في الداخل الأمريكي قبيل الانتخابات.

4. تحذير مباشر إلى كل من روسيا والصين بشأن دعمهم لطهران.

ويرى مراقبون أن التوقيت مرتبط بفشل المفاوضات السرية الأخيرة، ورصد نشاط إيراني مقلق لتخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو ما يعني اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي فعلي خلال أسابيع قليلة.

حتى الآن، لم تصدر أي ردود فعل دولية قوية، لكن من المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل تصعيداً إقليمياً، إما عبر أذرع إيران في العراق وسوريا ولبنان، أو عبر رد مباشر محدود.

وبينما تلتزم طهران الصمت العلني، يبقى السؤال: هل تتجه المنطقة إلى تصعيد أوسع، أم أن الصدمة كانت كافية لفرض معادلة ردع جديدة؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق