جاء هذا التصريح في الندوة التي أقيمت لفيلم "الفستان الأبيض" الذي يعرض ضمن مسابقة الدورة رقم 73 لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما وشارك في الندوة أيضاً كل من محمد حفظي منتج الفيلم والممثل الشاب محمد محسن والموسيقار خالد حماد وأدارتها الناقدة الفنية آمال عثمان.

أضافت النجمة ياسمين رئيس لما جالي الورق حبيته وده مدخلي لقبول أي عمل فني وزارتني المخرجة جيلان عوف وتناقشنا كثيراً وعجبني أوي أنها أصلاً مخرجة أفلام وثائقية يعني شافت الأماكن الحقيقية زي الأفراح الشعبية، والفرح التنقل اللي أول مرة أعرف أن فيه حاجة اسمها فرح متنقل.. بصراحة تحمست لها جداً والحمد لله النتيجة طلعت حلوة حتي لما المنتج محمد حفظي كلمني عن قلة الميزانية قلت مش مهم الفلوس لأن الفيلم حلو أوي.

أضافت: أنا وأسماء جلال عشنا فعلاً بره التصوير زي شخصيتي الفيلم "وردة" اللي بتدور علي فستان فرح بديلاً لفستانها الذي احترق ومعاها "نسمة" بيلفوا شوارع القاهرة عشان يلاقوا الفستان، كنا بنشتغل وإحنا سايبين إيدينا.

يقول المنتج محمد حفظي: جيلان عوف لها تجارب حلوة جداً في الأفلام القصيرة ولها أفلام عرضت في مهرجانات في الخارج وحصلت علي جوائز.. وشدني أن الفكرة تناقش دراما اجتماعية وهذه الموضوعات لا تجد حماساً من المنتجين لتنفيذها لكن وجدت أن هناك أسماء مهمة متحمسة للفيلم مثل ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح وأسماء جلال حتي ضيوف الشرف كانوا مستعدين يشتغلوا رقم قلة العائد المادي.

الموسيقار خالد حماد: أحب دائماً أن أشارك في تجربة العمل الأولي للمخرج لأنها تكون أول خطوة له علي الطريق وعملت جلسات نقاش كثيرة مع المخرجة جيلان عوف لأن معظم المشاهد متصورة في الشارع يعني وسط دوشة الشوارع والزحمة وقررت أركز علي المشاعر الداخلية للشخصيات.. هي دي الموسقي اللي اشتغلت عليها.

الممثل الشاب محمد محسن: رغم أن شخصية صاحب المحل دوره صغير لكن المخرجة قدرت تخلي كل شخصيات أدوار الشرف لها تأثير مهم في أحداث الفيلم والجميل أن المخرجة مهتمة بتفاصيل الأدوار الصغيرة بنفس درجة اهتمامها بالشخصيات الرئيسية.

شارك في بطولة فيلم "الفستان الأبيض" أسماء جلال وأحمد خالد صالح وسلوي محمد علي ولبني ونس وميمي جمال وأروي جودة وتدور أحداثه حول "وردة" الفتاة البسيطة التي يحترق فستان زفافها قبل يوم واحد من فرحها وتظل طوال الفيلم مع صديقتها بسمة في رحلة البحث عن فستان بديل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل