نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وكالات: 2500 محطة شحن للسيارات الكهربائية في نهاية العام الجاري, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 01:38 صباحاً
قالت وكالات سيارات إن هناك تسارعاً كبيراً في إنشاء محطات شحن المركبات الكهربائية في الإمارات، ليرتفع عدد محطات الشحن إلى 2500 محطة، بعد إضافة 500 محطة جديدة متوقعة في نهاية العام الجاري، مع استخدام شواحن فائقة السرعة، لتقليل زمن الشحن، ما يعزز بشكل كبير سهولة استخدام المركبات الكهربائية داخل المدن وعلى الطرق السريعة.
وأضافت لـ«الإمارات اليوم» إن هناك مشروعات توسعية قيد التنفيذ، لضمان توافر المحطات حتى في المناطق النائية والمدن الجديدة، مشيرة إلى أن الإمارات تتميّز بأعلى نسبة من شواحن المركبات الكهربائية عالمياً، قياساً إلى عدد هذه المركبات.
وتوقعت أن تتوافر، خلال السنوات المقبلة، شواحن فائقة السرعة بقدرة شحن تراوح بين 500 و600 كيلوواط، ما سيقلل وقت شحن البطارية بشكل كبير، ليصل إلى 80% خلال خمس إلى 10 دقائق فقط.
محطات الشحن
وتفصيلاً، قال المدير العام في «أودي النابودة للسيارات»، جان شيدغين، إن «هناك تسارعاً كبيراً في إنشاء محطات شحن المركبات الكهربائية في الإمارات، تزامناً مع انخفاض أسعار شراء هذه المركبات، حيث تجاوز عدد محطات الشحن العامة في الدولة حاجز الـ2000 محطة، بداية العام الجاري، وتستحوذ دبي على نسبة كبيرة منها، من خلال شبكة (الشاحن الأخضر) التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)».
وأضاف أنه وفقاً للخطط الموضوعة، من المقرر أن يتم إنشاء أكثر من 500 محطة جديدة بحلول نهاية العام الجاري، ليرتفع العدد إلى أكثر من 2500 محطة شحن في نهاية العام، ما يعزز بشكل كبير من سهولة استخدام المركبات الكهربائية داخل المدن وعلى الطرق السريعة.
وأشار شيدغين إلى أنه في دبي وحدها هناك أكثر من 740 محطة لـ«الشاحن الأخضر» التابعة لـ«ديوا»، مع خطط لرفع العدد إلى أكثر من 1000 محطة بحلول نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أنه «تتم حالياً إقامة البنية التحتية لمحطات الشحن في الدولة، من خلال شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقود (ديوا) جهود التوسع في المحطات العامة، في حين تعمل شركات، مثل (أدنوك للتوزيع) على توسيع نطاق محطات الشحن السريع على مستوى الدولة، كما بدأ عدد متزايد من المطورين العقاريين والمراكز التجارية والعلامات الفندقية بإدراج محطات شحن ضمن مشروعاتهم، لتلبية الطلب المتزايد من السكان والزوار».
كفاءة الشحن
وشدّد على أن هناك توجهاً واضحاً نحو زيادة سرعة وكفاءة الشحن بما يتماشى مع تسارع تبنّي المركبات الكهربائية، وتعمل الجهات الحكومية والخاصة على تركيب محطات قادرة على شحن البطارية بنسبة تصل إلى 80%، خلال أقل من 30 دقيقة، مبيناً أن صالة عرض «النابودة» في دبي، توفر إمكانية الشحن السريع بهذه السرعة تقريباً، بينما تدعم أغلب أجهزة الشحن المنزلية التي توفرها الوكالة مع سيارات (e-tron)، الشحن الكامل أثناء الليل.
وتوقّع شيدغين أن يشهد العام الجاري، نمواً متسارعاً في الاستثمار بمحطات الشحن عالية القدرة، مع اعتماد الحكومة لتعرفة موحّدة للشحن السريع، مشيراً إلى أن استمرار توسعة شبكة الشحن السريع، وتوضيح آليات تركيب الشواحن المنزلية، سيسهمان في جعل الانتقال إلى السيارات الكهربائية، أكثر سهولة.
وشدّد على أن المرحلة المقبلة من نمو الطلب على المركبات الكهربائية ستحركها عوامل مختلفة، أهمها توسع البنية التحتية وتسارع أوقات الشحن، بجانب عوامل تتعلق بالراحة وتعدد الخيارات وكُلفة التملك.
وقال شيدغين: «هناك نمو مستمر في مبيعات المركبات الكهربائية في الإمارات، مدفوعاً بالتوسع في البنية التحتية والحوافز الحكومية، تزامناً مع تطلّع الدولة إلى أن تكون 50% من المركبات على الطرق، كهربائية بحلول 2050، وازدياد الوعي العام بأهمية الاستدامة».
البنية التحتية
من جانبه، قال المدير العام لشركة «الحبتور للسيارات»، كريم مقصود، إن «البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات شهدت نمواً متسارعاً، ما يعكس التزام الدولة بتوجهات النقل المستدام»، موضحاً أن «ديوا» تقوم حالياً بتشغيل نحو 740 محطة شحن في دبي، وتهدف إلى رفع العدد إلى 1000 محطة بحلول نهاية العام الجاري، وتشمل هذه التوسعات استخدام شواحن فائقة السرعة، لتقليل زمن الشحن.
وأضاف أنه يجري التخطيط لتركيب أكثر من 500 محطة شحن جديدة على مستوى الدولة مع نهاية العام الجاري، وذلك لتوسيع نطاق دعم السيارات الكهربائية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مدفوعاً بالمبادرات المستمرة التي تطرحها «ديوا» و«أدنوك للتوزيع» والقطاع الخاص، لافتاً إلى أنه توجد بالفعل مشروعات توسعية مؤكدة قيد التنفيذ، لضمان توافر المحطات حتى في المناطق النائية والمدن الجديدة.
وكشف مقصود، عن أنه يوجد توجه واضح في القطاع لتطوير تقنيات شحن أسرع، حيث بدأ استخدام الشواحن الفائقة بسرعة تفوق 150 كيلوواط في الانتشار، وهناك مشروعات تستهدف سرعات تصل إلى 350 كيلوواط، وسيلاحظ المستهلكون خلال السنوات القليلة المقبلة، تحسناً كبيراً في أوقات الشحن، ما سيجعل تجربة القيادة الكهربائية أكثر راحة وجاذبية.
ونوه إلى أن التحدي الأبرز في ما يتعلق بالبنية التحتية، هو ضمان توافر الشحن السريع بشكل منتظم في المناطق الأقل كثافة سكانية، مشيراً إلى أن التغلب على هذه العقبات يتطلب تعاوناً مستمراً بين المُصنّعين والجهات الحكومية والشركات الخاصة، لضمان سهولة الاستخدام، وتوفير المعلومات، وتعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين.
من جانبه، قال مدير عام «أودي أبوظبي»، سكوت شيرز، إن «الإمارات تتميّز بأعلى نسبة من شواحن السيارات الكهربائية عالمياً قياساً إلى عدد هذه المركبات، وتعمل حالياً على تنفيذ خطط طموحة لمضاعفة هذه الشواحن بحلول 2027، مع تركيز خاص على تعزيز محطات الشحن السريع في كل من أبوظبي ودبي»، مضيفاً أن «النمو الكبير في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في الدولة، سيشكل دافعاً إضافياً للمستهلكين نحو اقتناء هذه المركبات».
ونوه إلى أن تقنيات شحن السيارات الكهربائية تشهد تطوراً متسارعاً، حيث تتيح أجهزة الشحن السريع المتوافرة حالياً، قوة شحن تصل إلى 350 كيلوواط، وتقدم «أودي أبوظبي» هذه الميزة كخدمة مجانية لعملاء سيارات (Audi e-tron) بمواقعها في أبوظبي، متوقعاً أن تتوافر خلال السنوات المقبلة، شواحن فائقة السرعة بقدرة شحن تراوح بين 500 و600 كيلوواط، ما سيقلل وقت شحن البطارية بشكل كبير، ليصل إلى 80% خلال خمس إلى 10 دقائق فقط. وشدد على أن الاستثمار في توسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية ليشمل المدن والمناطق البعيدة، يكتسب أهمية قصوى، فضلاً عن ضرورة إيجاد حلول لتحديات مشكلات التوافق بين أجهزة الشحن ومختلف طرز المركبات الكهربائية، إضافة إلى تباين سرعات الشحن، بما يسهم في تعزيز ثقة المستهلكين.
الوكلاء والهيئات الحكومية
قال الرئيس والمدير التنفيذي لـ«جنرال موتورز» إفريقيا والشرق الأوسط، جاك أوبال، إن «(المجموعة) اعتمدت استراتيجية تتضمّن العمل النشط مع الوكلاء والهيئات الحكومية والجهات المعنية من القطاع الخاص، لتوسعة البنية التحتية للشحن في الأسواق الرئيسة، حيث قامت بتزويد أكثر من 110 منشآت للوكلاء بمواقع صف للمركبات مع خاصية الشحن، لتوفير تجربة سلسة، ودعم تطوير البُنى التحتية في المدن».
وأضاف أن ميزة اتصال «أونستار» طرحت أخيراً باقة جديدة، تتضمن تحكّماً معزّزاً بالشحن الخاص بالمركبات الكهربائية، والاستفادة الفورية من كل محطات الشحن والتشغيل عن بُعد لفترة أطول، ورفع مستويات الشحن للمركبات الكهربائية، إضافة إلى المرونة والاستخدام الذكي للطاقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق