رحلة شفاء كريستيان الزوقي مع القديس شربل: من نزيف حاد في الدماغ إلى شفاء عجائبي

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رحلة شفاء كريستيان الزوقي مع القديس شربل: من نزيف حاد في الدماغ إلى شفاء عجائبي, اليوم الخميس 8 مايو 2025 06:34 صباحاً

تعمل يدّ القديس شربل بمحبّة فائقة مع الناس، والشاب كريستيان الزوقي واحد من الأشخاص الذين نالوا نعمة الشفاء دون أن يعرف كيف أصيب بمرضه ولكنه يعرف من شفاه منه، وهنا يُمكن أن نرى بوضوح كيف يتدخّل الله بواسطة شفيعه القديس شربل ليساعد الناس ويخلصهم.

يروي كريستيان الزوقي كيف شعر بوعكة صحيّة فجأة، ولم يعد يتذكّر أي شيء من الذي يحصل معه وكيف لم يكن بكامل وعيه حتى إنّ شقيقه الذي معه لم يعد يعرفه. ويقول "كنت في عالم آخر، أجلس ونظري في مكان آخر، وعندما إستشرت الطبيب كان السبب بحسب تشخيصه أنه نزيف في الدماغ". ويلفت الزوقي إلى أن "والده مسحه بزيت من مزار القديس شربل على جبينه منذ اللحظة التي زار فيها الطبيب، وطلب منه إجراء صورة IRM لتحديد طبيعة المرض"، مشيراً إلى أنه "في اليوم التالي توجهت إلى المستشفى لاجرائها، وهناك كانت المفاجأة إذ تبيّن وجود نزيف في الدماغ، وقد توقّف بعد أن وصل إلى خلف الأذن".

"طلب مني الطبيب إجراء جراحة لسحب الدمّ المتجمّد في الرأس وخلف الأذن"، هذا ما يؤكده الزوقي، لافتاً إلى أنه "عندما سأل الطبيب عن سبب وجود الدمّ المتجمد في الرأس أجابه بعدم المعرفة بذلك، ولا حتى لماذا توقف النزيف أو كيف"! ويضيف: "كان غريباً كثيراً ما حصل معي، فقبل عدة أسابيع كنت في حالة يرثى لها، لا أدرك ما يحدث من حولي ولا أعرف أحداً من الذين يحيطون بي، وبالكاد أميّز الأشخاص، أما اليوم وبعد مسح الزيت على رأسي تغيّرت حالتي بشكل كبير وإستعدت الوعي بشكل كامل، وأنا أشكر القديس شربل على النعمة التي أعطاني إياها لأن حالتي كانت تسوء بإستمرار".

لا يخفى على أحد أنه وعندما يتدخل الله شافيا من يطلب من القديس شربل تتبدل كل الأمور، وهكذا فعل مع كريستيان الزوقي الذي كان لا يعي كثيراً ما يحدث من حوله وبات لا يميّز الامور بطريقة صحيحة الى أنه نسي أقرب المقرّبين اليه من الأشخاص بسبب حالته، لكنّه فجأة إستعاد وعيه باالكامل بعد ذلك.

أن تكون متعباً من المشاكل التي أثقلت كاهلك أو يائساً من مصاعب الحياة ليس جديداً على البشر الذين وجدوا في القديس شربل طبيبًا وصديقًا ورفيقًا وملاذًا آمنًا لهم، فكيف لا وهو السكران الهائم بحب الله، هنا في عنايا حيث ضريح القديس شربل وضعت الناس همومها الحياتية والجسدية والروحية، ومن خمرة محبة الله لهم ارتووا فنالوا نعماً كثيرة من بينها نعمة الشفاء، اليوم يكافئ الاب السماوي الاب شربل مخلوف الراهب اللبناني الماروني على هيامه ومحبته حتّى الذوبان فيه، فلا يرد له طلباً عبر منحه نعمة صنع العجائب، وما السجل الّذي يضمّ مصائب وصعوبات حياة الكثير من الناس بين أوراقه في دير مار مارون عنايا الا خير دليل على ذلك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق