وأضاف موسكاليوف: "كشفت الدراسات أن فوائد أوميجا 3 ليست شاملة للجميع. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب زيت السمك في آثار ضارة في حالات معينة. حيث أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين الأصحاء الذين يتناولونه وقائياً. في المقابل، فإن المرضى المصابين بأمراض قلبية ويتلقون علاجات تحتوي على أوميجا 3، يشهدون انخفاضاً في احتمالات تدهور حالتهم الصحية وخطر الوفاة."

ما زالت الآليات الدقيقة لهذا التأثير غير واضحة تماما، غير أن الباحثين يرجحون أن الجرعات المرتفعة من المكملات الغذائية وتركيبتها الكيميائية قد تلعب دورا محورياً في هذه الظاهرة. فغالبا ما تحتوي هذه المكملات على أوميجا 3 في صورة إسترات إيثيلية - وهي شكل أقل قابلية للامتصاص من قبل الجسم، وقد تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL).

وبالإضافة إلى ذلك، من المهم الانتباه إلى النسبة الصحيحة بين نوعي أوميجا 3- حمض إيكوسابنتاينويك وحمض دوكوساهيكسانويك. لأن تناول كميات زائدة من الأخير قد يؤدي إلى تحييد التأثيرات المفيدة للأول.

وبما أن العلماء لم يتوصلوا إلى إجماع حول هذه المسألة إلى الآن. لذلك من الأفضل على الشخص توخي الحذر عند تناول مكملات أوميجا 3.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل