نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر تدرس إضافة سفينة تغويز خامسة وتؤمن 4 سفن غاز مسال لاستيراد حتى 2028, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 01:11 صباحاً
في عالم الطاقة المتقلب، تتخذ مصر خطوة حاسمة لتأمين حاجتها المتزايدة من الغاز الطبيعي، متجهة من دولة مصدرة إلى مستوردة، عبر تعزيز أسطولها من سفن إعادة التغويز العائمة، في محاولة للحفاظ على توازن إمداداتها وسط تحديات الإنتاج والطلب.
وصول سفينة "إنيرغوس باور" الألمانية إلى ميناء الإسكندرية
تدرس الحكومة المصرية حاليًا خيار إضافة سفينة خامسة لإعادة تغويز الغاز الطبيعي المسال، لتعزيز قدرات استيراد الغاز في ظل تراجع الإنتاج المحلي وارتفاع معدلات الاستهلاك، وتأتي هذه الخطوة بعد وصول سفينة "إنيرغوس باور" الألمانية إلى ميناء الإسكندرية، وانضمامها إلى أسطول الوحدات العائمة العاملة في مناطق مثل العين السخنة، والتي تشمل أيضًا سفينة "هوغ غاليون" وسفينتين أخريين تم تأمينهما مسبقًا.
تجهيز البنية التحتية اللازمة بمحطات الاستيراد
وتسعى مصر من خلال هذه التوسعة إلى تأمين تدفقات مستمرة من الغاز عبر استئجار وحدات تخزين وإعادة تغويز عائمة (FSRU)، بينما تجري مفاوضات متقدمة مع عدة شركات دولية كـ "أرامكو السعودية"، و"ترافيغورا"، و"فيتول" لتأمين إمدادات الغاز حتى عام 2028.
يُتوقع أن تُبدّل مصر سفينة "هوغ غاليون" بسفينة أحدث باسم "هوغ غاندريا" في أواخر 2026، مع تجهيز البنية التحتية اللازمة بمحطات الاستيراد الحالية والقادمة قرب الإسكندرية.
هذا التحول الاستراتيجي يعكس تغيرًا جذريًا في وضع مصر من بلد مصدر للغاز إلى مستورد، في خطوة حيوية لمواجهة الفجوة المتنامية بين العرض والطلب المحليين، وتأمين مصادر طاقة مستقرة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
خطوات مصر نحو تأمين الطاقة المستقبلية
تسعى مصر بجدية نحو تعزيز أمنها الطاقي من خلال تنويع مصادر استيراد الغاز الطبيعي المسال وتوسيع أسطولها البحري، مع إضافة السفينة الخامسة وتوقيع عقود تأمين 4 سفن أخرى حتى عام 2028، تؤكد الدولة التزامها بتوفير إمدادات مستدامة تدعم التنمية الاقتصادية وتحافظ على استقرار السوق المحلي.
هذه الخطوات تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية طويلة الأمد لضمان الطاقة ودفع عجلة التقدم في مختلف القطاعات الحيوية.
0 تعليق