حلب-سانا

عقدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب لقاءها التشاوري في محافظة حلب بمشاركة ممثلي الفعاليات المجتمعية والأكاديميين والوجهاء من مناطق المحافظة كافة، وذلك في مدرج النصر بجامعة حلب.

ولفت محافظ حلب المهندس عزام غريب في كلمته إلى أهمية هذا اللقاء في تحقيق نجاح وطني جامع بانتخاب مجلس الشعب الجديد الذي يمثل تطلعات الناس ويسهم في إيصال الرؤية الوطنية للنهوض بسوريا الجديدة في القطاعات كافة.

بدوره، أشار مسؤول التواصل في اللجنة حسن الدغيم إلى دور اللجنة في تنظيم مسار تشكل المجلس وفق أسس وطنية، حيث يأخذ المجلس دوره الفعال في المهام الموكلة إليه، بالإضافة إلى آلية عمل اللجنة في إقامة تواصل فعال مع المجتمع، عملاً بالشفافية ورصد المقترحات كافة.

من جانبه، بيّن رئيس اللجنة الدكتور محمد الأحمد أن لقاء الفعاليات المجتمعية في حلب يهدف إلى تقديم إحاطة كاملة بما يخص العملية الانتخابية، وتفاصيلها وطريقة العمل عليها كجزء من بناء الدولة السورية الجديدة.

وأوضح الأحمد أن دور اللجنة يأتي وفقاً للمرسوم الصادر عن السيد الرئيس أحمد الشرع في الإشراف على عملية الانتخاب غير المباشرة لأعضاء مجلس الشعب، البالغ عددهم 100 عضو ليكتمل عدد المقاعد الكلي البالغ 150 مقعداً بتعيين رئاسي لخمسين عضواً.

من جهتها، ركزت عضو اللجنة حنان البلخي على دور التمثيل النسائي الذي يعد من أساسيات آلية عمل اللجنة، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في المسار الرقابي والمشاركة الفعالة بهذا الخصوص.

وأشار العديد من المشاركين خلال مداخلاتهم ضمن المساحة الحوارية إلى ضمان تمثيل الأكاديميين في مجلس الشعب، ولا سيما أنه يشكّل في مرحلة إعادة إعمار البلاد، لافتين إلى أهمية فصل مجلس الشورى عن مجلس النواب، وتفعيل دور التمثيل الشبابي فيه.